جامعة بوليتكنك فلسطين تشارك في المؤتمر العلمي الدولي المحكم بعنوان "التنمية المستدامة والسلامة المرورية "

الخليل- 10-11-2022- شاركت جامعة بوليتكنك فلسطين ممثلة بمدير المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية الأستاذ مالك سلهب في فعّاليات المؤتمر العلمي الدولي المحكم بعنوان "التنمية المستدامة والسلامة المرورية "والمنعقد في أريحا في الفترة من 8-9 تشرين ثاني 2022، والمنظم من قبل كلية فلسطين للعلوم الشرطي برعاية رسمية ممثلة برئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وحضور عدد ممثلي المؤسسات والجامعات الفلسطينية والممثلية الألمانية بفلسطين وبعثات الشرطة الأوروبية والكندية والباحثين والمُختصين والخبراء في مجالات التنمية والسلامة المرورية.

وتمثلت مشاركة الأستاذ مالك محمد سلهب بورقة علمية بعنوان مؤشر ثقافة السلامة المروية في فلسطين (Traffic Safety Culture Index in Palestine)، ضمن محور التنظيم القانوني والرقابة على السلامة المرورية، استعرض فيها أهم إحصائيات الحوادث والوفيات المرورية منذ العام 2010 وحتى 2022، مسلطاً الضوء على التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لهذه الحوادث.  مُشيراً إلى أنّ ابرز النتائج توصلت إلى أنّ ما يزيد عن 90% من مسببات الحوادث المرورية في فلسطين ناتج عن السلوك السلبي والمُتعمد للسائقين، مُشيراً إلى إمكانية الحد من التزايد الملحوظ في حوادث السير من خلال توعية السائقين حول أهميّة إتباع إجراءات السلامة المرورية، وكذلك من خلال العمل على إحداث التغيير الإيجابي في مُعتقدات وثقافة السائقين وبالتالي التصرف بأمان على الطريق.

وقد خرج المؤتمر بتوصيات هامة فـي مجال السلامة المرورية، والتي ستعمل الجهات الرسمية والشريكة على مُتابعتها والعمل على تطبيقها لرفع ثقافة السلامة المرورية في فلسطين، وذلك للحد من خسارة الأرواح والتبعات السلبية لهذه الحوادث.

والجدير بالذكر أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين ممثلة بالمركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية تعمل بفعّالية مع كافة الشركاء من أجل تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المُجتمع الفلسطيني في ظل التزايد الملحوظ في نسبة حوادث العمل وما ينتج عنها من انعكاسات سلبية على الأفراد والمجتمع، والتي من ضمنها تقديم خدمات ودورات تدريبية في مجال الصحة والسلامة والمهنية والإجراءات المُتعلقة بالعمل، وكذلك من خلال طرحها لتخصص هو الأول وطنياً من نوعه في مجال الصحة والسلامة المهنية وذلك لرفد السوق بالخبراء القادرين على مراقبة وتنظيم تطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات والمنشآت المُتنوعة.

 

دائرة العلاقات العامة والاعلام