شاركت جامعة بوليتكنك فلسطين بقصص نجاح وعلاقات وشراكات مختلفة على الصعيد المحلي والدولي. وذلك في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، بحضور رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري، ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري، ورئيس بلدية "منهايم الألمانية" الدكتور "بيتر بروزر" وبمشاركة وفد رفيع المستوى الذي يمثل كافة قطاعات مدينة منهايم الألمانية وأعضاء من مجلس بلدي الخليل، وإدارة جامعة بوليتكنك فلسطين.
أشاد رئيس بلدية منهايم الألمانية بأهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات الأكاديمية مع جامعة بوليتكنك فلسطين مشيراً إلى تبادل الخبرات والمهارات وعمل اتفاقيات تعاون أكاديمية مع الجامعات الألمانية وتبادل للطلبة. مؤكداً على تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وعبر رئيس الجامعة عن أمل جامعة بوليتكنك فلسطين في الاستفادة من البرامج المقدمة من قبل الحكومة الالمانية في دعم مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية وتقديم منح لتطوير الكوادر إضافة إلى مساعدة الطلبة المتميزين في إكمال دراساتهم العليا.
ومؤكداً على تميّز برامج الجامعة الأكاديمية المستجيبة لحاجة السوق المحلي، وعلى الشراكة التي تنتهجها الجامعة مع قطاعات المجتمع المختلفة.
وأشاد الزعتري بأهمية تسهيل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية الألمانية لتوفير فرص التعاون، مشيراً إلى الاتفاقية المبرمة ما بين بلدية منهايم الألمانية وبلدية مدينة الخليل، والتي تهدف إلى خلق شراكات تعاونية بين مختلف مؤسسات ومرافق المدينتين.
وهدفت الزيارة إلى اطلاع الوفد على تجربة جامعة بوليتكنك فلسطين في المجالات الأكاديمية والبحثية. حيث قدم أساتذة الجامعة والطلبة عرضاً تفصيلياً عن قصص نجاح الجامعة المختلفة من مشاريع الجامعة المختلفة وعلاقاتها الداخلية والخارجية، وعن مراكز الجامعة المختلفة مركز التكنولوجيا الحيوية، ومركز الحجر والرخام، ومختبرات الجامعة، ومشاريع الطلبة المميزة والفريدة من نوعها كمشروع نظام "بريل فيمز" لتعلم المكفوفين دون معلّم، ومشاريع لطلبة الجامعة في تأهيل البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومشروع نظام قياس ومراقبة منسوب الماء في الخزانات والتحكم في تعبئة الخزانات آليا من خلال إرسال رسالة نصية عبر الهاتف المحمول، وغيرها من المشاريع.
وفي نهاية اللقاء تم النقاش مع الوفد الألماني الزائر على كيفية الاستفادة من مخرجات قصص نجاح جامعة بوليتكنك فلسطين وتقديم خدمات أفضل لكافة القطاعات ليضمن زيادة فرص النجاح في كافة مناحي الحياة وسوق العمل الفلسطيني.
دائرة العلاقات العامة