25 شباط 2014 كرمت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل، ذوي عائلات شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف. وشارك في الحفل رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور ابراهيم المصري وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن واهالي شهداء المجزره وعدد كبير من المواطنين.
ويأتي التكريم تزامنًا مع الذكرى العشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي، والتي تصادف اليوم الثلاثاء، وراح ضحيتها 29 مصلياً وهم ساجدين في صلاة فجر الـ 25 شباط فبراير1994 وجرح 150 آخرين، بعد قيام المتطرف باروخ جولدشتاين بإطلاق النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي.
وبدوره، قال رئيس لجنة أهالي شهداء مجزرة الحرم عبد المنعم زاهدة "نستذكر الشهداء في كل لحظة، الذين استشهدوا ساجدين بين يدي الله، في أبشع مجزرة عرفها تاريخ البشرية".
وبين زاهدة أن أهمية مثل هذه الفعاليات تنبع من الاهتمام بأهالي الشهداء في مثل هذه الأيام العصيبة التي مرت عليهم، وللتأكيد على وقوف جميع أبناء الشعب الفلسطيني لجانبهم وتلمس آهاتهم.
وفي السياق ذاته، قال منسق حركة الشبيبة في الجامعة ثائر اطميزي: "نكرم في هذه الفعالية أهالي شهداء الحرم الإبراهيمي لمرور عشرين عاماً على ذكراها، ولتذكير العالم ببشاعة جريمة الاحتلال".
وأضاف اطميزي أن " الشعب الفلسطيني لن ينسى شهداءه، وأن التكريم يأتي لإبقاء ذكرى المجزرة حية في نفوس الطلبة والأجيال القادمة، وضمير المؤسسات الدولية والحقوقية والعالم الحر".
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن أن مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لم تتوقف، وأنها تعبر عن الوجه الحقيقي لبشاعة الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لدماء الشهداء وتضحياتهم لكنس الاحتلال عن أرضه، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم. "وفي هذا اليوم نجدد القسم والعهد للشهداء بان نبقى اوفياء لدمهم، ونكمل المشوار لتحقيق اهدافهم بطرد الاحتلال واقامة الوله المستقلة".
التقرير على وكالة وطن للأنباءhttp://www.youtube.com/watch?v=lxhVuL5MbSg
دائرة العلاقات العامة