استقبلت جامعة بوليتكنك فلسطين سيادة مطران القدس الشريف المناضل الكبير عطا الله حنا ووفدا مرافقا له من مؤسسة الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية على رأسهم رئيس المؤسسة السيد كايد عسيلة ، ووفد من مدينة الخليل على رأسهم سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس ووفد اللجنة الشعبية للاجئين التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان في استقبال الوفد المقدسي رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين رئيس رابطة الجامعيين السيد أحمد سعيد بيوض التميمي وأعضاء من رابطة الجامعيين الأستاذ رفعت طهبوب والأستاذ عبد الكريم الزغير، بالإضافة إلى ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور امجد برهم ونائب الرئيس لشؤون خدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي ومدير مكتب رئيس الجامعة.
ورحب التميمي بالضيفان والوفد المرافق واثني على جهود سيادة المطران ومؤسسة الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في دعم صمود أهالي القدس والدفاع عن مقدساتنا الدينية من التدنيس والهدم، وأشاد بالدور الذي يمثله نخبة رجال الدين من الطوائف المسيحية والإسلامية للعمل سويا في الدفاع عن القدس وتعزيز صمود أهالي القدس.
وقدم الاستاذ احمد التميمي نبذة عن رابطة الجامعيين ونشائتها من العام 1953 وارتباطها بالقائد الراحل أبو عمار، ودعمها للتعليم في منطقة الجنوب والذي نتج عنه إنشاء جامعة بوليتكنك فلسطين رمز التعليم العالي التقني ، والجامعة الفلسطينية الريادية في تخصصات الهندسة.
كما أضاف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور ابو الصفا نبذة عن تطور الجامعة من معهد أنشئ في العام 1978 يقدم دبلوم مهني إلى جامعة تقدم تخصصات علمية في البكالوريوس والماجستير . واشار إلى تميز الجامعة بالإنتاج العلمي الفريد من طلبة وأكاديميين والمشاريع التي تتفرد بها وتخدم المجتمع بشكل أو بآخر.
وتحدث سيادة المطران عطا الله حنا مقدرا دور جامعة بوليتكنك في تطوير التعليم العالي في الوطن، ومستوى الطلبة المتميز بالعلوم التكنولوجية والهندسية. ونقل تحية القدس لأهالي مدينة الخليل وجامعة بوليتكنك فلسطين على وجه الخصوص، كما أكد على ضرورة ان يتم التنسيق مع الجامعة للعمل سويا نحو تطوير التعليم العالي والاهتمام بتطوير الشباب الفلسطيني.
رحب الضيوف من مدينة الخليل في نهاية الزيارة بالضيف المقدسي ووفد مؤسسة الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وأكدوا على أهمية التسامح وإنهاء الانقسام والتوجه إلى الوحدة الوطنية والشراكة القائمة بين كافة المؤسسات الفلسطينية لحماية القدس وتحرير المقدسات والأرض والإنسان.
دائرة العلاقات العامة