باحث من جامعة بوليتكنك فلسطين يُشارك في ندوة علمية حول تقنيات الاتصال والكهرباء المتقدمة بالمملكة العربية السعودية

 

الخليل- 14-12-2021- استضافت جامعة الأمير محمد بن فهد وبرعاية من وكالة الفضاء الاوروبية (ESA) والمؤسسة  الدولية للمهندسين الكهربائيين (IEEE) الندوة العلمية بعنوان:

The 4th International Symposium on Advanced Electrical and Communication Technologies (ISAECT 2021)

والتي شارك فيها ثلة من الباحثين حول العالم، حيث كانت مشاركة الباحث الدكتور اسامة عطا حول قياس الأداء الديناميكي الهوائي لطائرتي" إنجينيويتي المتقدمة" و" دراغون فلاي" ذاتيتي التحليق لبعثات الفضاء المستقبلية إلى كوكب المريخ و قمر تيتان- اكبر اقمار كوكب زحل، حيث يعتبر مستقبل الرحلات الفضائية إلى المريخ والقمر تيتان واعدًا جدًا للبشرية، خاصة فيما يتعلق بإرسال طائرات ذاتية التحليق متحدة المحور  (coaxial)   أو رباعية المروحية (quadcopter)، لتحلق في أقصى درجات الغلاف الجوي.

 حيث عرض الباحث التحليل الديناميكي الهوائي(aerodynamic performance) لطائرة " إنجينيويتي - 1.8 كغم" المريخية - المصممة من قبل وكالة ناسا - مع مقارنة أدائها على كوكب المريخ بأدائها على كوكب الأرض وقمر تيتان، وذلك بتطوير برنامج حاسوبي يحاكي الاداء الديناميكي للمركبات الفضائية، ويعتمد بشكل رئيسي على قوانين ميكانيكا الموائع والطاقة في الطيران.

 كما تم ايضاً دراسة وتحليل الأداء الديناميكي الهوائي لطائرة إنجينيويتي المتقدمة – 4.6 كغم" و التي تعد النموذج الأكبر حجما من إنجينيويتي، والتي تعمل وكالة ناسا على تطويرها خلال السنوات القادمة، حيث يتوقع ان تكون في أدائها افضل من سابقتها كزيادة وقت التحليق تصل إلى 16 دقيقة ومسافة طيران تصل إلى 32 كم مع إمكانية لحمولة معدات تبلغ حوالي 28 % من وزنها الإجمالي. 

 من الجدير بالذكر أنّ الأداء المعزز للطائرة "إنجنيويتي المتقدمة" سيؤدي إلى نقل دورها من عارضة مروحية (demonstrator) إلى مساعدة مروحية(assistant)  لمركبة فضائية تهبط على سطح كوكب المريخ، مع مهام توكل إليها للاستكشاف والتنقيب في كهوف الكثبان الرملية وحفر البراكين.

إضافة إلى ذلك، فقد تم دراسة وتحليل الأداء الديناميكي الهوائي لطائرة رباعية المروحية "دراغون فلاي – 420 كغم" على قمر تيتان ومقارنة أدائها على الأرض، حيث يوفر الغلاف الجوي الأكثر كثافة نسبيًا وانخفاض تسارع الجاذبية ظروف طيران مواتية للطائرة الدوارة على سطح القمر تيتان والتي يمكن أن توفر في استهلاك الطاقة إذا تم تعزيز عزل المعدات لتقاوم درجات الحرارة شديدة الانخفاض. في حال نجاح هذه الطائرة، فإنّها ستغني عن إنزال مركبة تسير بعجلات، وبالتالي ستتمكن من قطع مسافات أطول بزمن أقصر على قمر تايتان. أما بالنسبة للطاقة فتستمدها طائرة المريخ من المصدر الشمسي بينما تستمد طائرة تايتان طاقتها من مولد نووي كهرو حراري (بلوتونيوم 238) يحول الطاقة الحرارية إلى كهربائية مقدارها 70 واط.

طائرة "إنجنيويتي" مركزية المحور

(1.8 Kg)

طائرة "دراغون فلاي" رباعية المروحية

 

دائرة العلاقات العامة والإعلام