شارك وفد مكّون من ست طالبات من جامعة بوليتكنك فلسطين وبإشراف أ. طارق البيطار منسق النشاطات اللامنهجية في الجامعة في برنامج القيادات الشابة والذي أشرف على تنظيمه كل من وزارة شؤون المرأة الفلسطينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي عقد في مدينة أريحا الأسبوع المنصرم.
وتم عقد برنامج القيادات الشابة بمشاركة مجموعة كبيرة من طالبات الجامعات الفلسطينية بهدف إعداد قيادات نسوية شابة مؤهلات لقيادة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية مُستقبلاً.
وتم عقد الجلسة الختامية للبرنامج، وذلك بحضور وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية الدكتورة آمال حمد، ومحافظ محافظة أريحا والأغوار السيد جهاد أبو العسل، ورئيس جامعة الاستقلال الدكتور صالح أبو أصبع، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية ممثلاً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، وبحضور عدد من أسرتي الوزارتين وممثلي مؤسسات التعليم العالي وحشد من الطالبات.
ويتكون هذا البرنامج من مجموعه من الدورات التدريبية في مجال المفاوضات والوساطة وإدارة الوقت والاتصال والتواصل واتخاذ القرارات والضغط والمناصرة والتخطيط.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة آمال حمد على حرص الوزارة على تعزيز دور المرأة الفلسطينية في كافة المجالات بما يُعزّز قدرتها على اتخاذ القرار مشددةً على أن برنامج القيادات الشابة يُركّز على إعداد قيادات نسوية شابة قادرة على التغيير وتُسهم في بناء الدولة الفلسطينية مشيدةً بإشراك طالبات الجامعات في هذا البرنامج بإعداد فتيات قائدات قادرات على الانخراط في المجتمع ويساهمن في بنائه.
وبدوره، أثنى الأخ جهاد أبو العسل على الدور الريادي للمرأة الفلسطينية في مختلف مراحل النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى أن تجربة المرأة في فلسطين تجربة متقدمة ومتميزة وعلى الدوام المرأة الفلسطينية كانت شريكاً أساسياً في المجتمع.
ومن جانبه أكد رئيس جامعة الاستقلال الأستاذ الدكتور صالح أبو أصبع على أهمية دور المرأة في المجتمع الفلسطيني في الحياة الأمنية والأكاديمية والمجتمعية ووجودها يشكل دعامة أساسية متأملاً تعزيز دور المرأة بشكل أكبر.
وأضاف الأستاذ أيمن الهودلي في كلمة ألقاها نيابةً عن وزير التعليم والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس أن التجربة المكتسبة من العمل الطلابي والشبابي في فلسطين قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية تدفعنا إلى الاعتقاد أنه بالإمكان استعادة الدور الريادي والمبادر للشباب إذ تم التصدي للعوامل المحبطة والمعيقة لنشاطهم وفاعليتهم وفي مقدمة ذلك تجاوز الثقافة الفئوية والحزبية الضيقة والاهتمام بالمصالح المُشتركة ذات الطابع الاجتماعي والتي تعكس هموم وتطلعات واحتياجات الشباب بصورة عامة، وأن يتم خلق علاقة حيوية بين المؤسسات الأهلية والحكومية والشباب على أساس تحفيز المبادرات وتشجيعها.
وثمّن الهودلي الشراكة مع وزارة شؤون المرأة الفلسطينية، شاكراً طواقم الوزارتين ومؤسسات التعليم العالي وأعضاء لجنة النشاطات الطلابية على التكامل لخدمة للطلبة وإنجاح البرنامج.
وفي نهاية الحفل الختامي للبرنامج تم تكريم الدكتورة آمال حمد وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية باسم جامعة بوليتكنك فلسطين من قبل الأستاذ طارق البيطار مسؤول النشاطات اللامنهجية في الجامعة.
دائرة العلاقات العامة والإعلام