1 آذار 2018 جامعة بوليتكنك فلسطين تنظم فعاليّة "فيروس التطوع"، حيث نظمت كلية المهن التطبيقية بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة ومديرية زراعة الخليل هذه الفعّالية، بهدف توليد ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الروح التشاركية ومضاعفة الانتماء للمجتمع.
أكّد عميد كلية المهن التطبيقية الدكتور اسحق سدر، أنّ الطاقات البشرية الشبابية هي المورد الأهم في صناعة المستقبل والنهوض والتقدم في المجتمع الفلسطيني، إضافةً لكون العمل التطوعي سلوكاً إنسانيّاً فريداً يدلُّ على مقدار عالٍ من العطاء والبذلِ وحبّ الخير للإنسانية جمعاء.
وأضاف الأستاذ أكرم القاعود منسق الفعاليّة: "نحن نريد من هؤلاء الشباب أن يساهموا بتأدية الخدمات المُجتمعية بأنفسهم وحل المشاكل التي قد تواجههم بمجهودهم الشخصي وبأن تنتشر هذه العدوى الايجابية، بالإضافة لأنّ هذا النشاط جزء من أهداف مساق ريادة الأعمال الذي استحدث مُؤخرا ً في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية".
وأشارت مُنسقة قسم العمل التطوعي والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة الأستاذة هنادي النتشة إلى أهميّة العمل التطوعي باعتباره ركيزة من الرّكائز الهامة لرفعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التّعاون والترابط بين النّاس.
والجدير بالذكر أنّه قد شارك في الفعاليّة نحو 50 طالب/ة كانت غالبيتهم من مسجلي مساق ريادة الأعمال 1 في الفصل الدراسي الحالي، وقد تنوعت الأنشطة التطوعية بين أنشطة فلاحة وتعشيب الأحواض الزراعية وغرس بعض الأشجار فيها، وتنظيف الساحات والمباني.
وتعتبر كلية المهن التطبيقية كبرى الكليات الجامعية المتوسطة في دولة فلسطين من حيث أعداد الطلبة، وهي النواة التي انطلقت منها جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل عام 1978، وتضم حالياً ما يزيد على 2000 طالب/ة مُوزعين على نحو 25 تخصص في حقول تطبيقية وفنية مُختلفة.
دائرة العلاقات العامة