خلال إختتام أعمال مشروع "جدارة" في جامعة بوليتكنك فلسطين الوزير الشاعر نولي أهمية خاصة للأفكار الإبداعية لخلق مزيدا من فرص العمل

 

خلال إختتام أعمال مشروع "جدارة" في جامعة بوليتكنك فلسطين

الوزير الشاعر نولي أهميّة خاصة للأفكار الإبداعية لخلق مزيداً من فرص العمل 

21 كانون الأول 2017 اختتم وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين أ.د. عماد الخطيب، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) روبيرتو فالنت، صباح اليوم، أعمال مُبادرة جدارة لتمكين الشباب الجامعي وإطلاق الشركات الناشئة، والممول من البنك الإسلامي للتنمية، وذلك خلال حفل أقيم في مدرج الشهيد بلال عمرو في جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل.
ورحب التميمي بالضيوف، مؤكداً على أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين أخذت على عاتقها تمكين الشباب وتخفيض البطالة في سوق العمل الفلسطيني مُتعهدة بأن تكون داعمة للمشاريع التي تؤدي إلى نتائج ايجابية لدخول السوق والحصول على نتائج مهمة، شاكراً الإخوة القائمين على برنامج جدارة على جهودهم القيّمة، معتبراً هذه المُبادرات منسجمة مع دعم صمود الشباب الفلسطيني في ظل الضغوطات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي.
د.إبراهيم الشاعر خلال كلمته قال"أن مشروع جدارة يأتي تلبية لقرارات مجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني بتوسيع الفئات المستهدفة ونطاق عمل المشروع ليشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ومن ضمنها تمكين الشباب الفلسطيني بشكل عام والخريجين الجدد من الجامعات الفلسطينية وبشكل خاص ما يتعلق بالأعمال الريادية وذات التميّز، والعمل على تطوير قدراتهم الإدارية والتقنية ودمجهم في العملية الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الشاعر أنّ المشروع يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الميّزة التنافسية للمشاريع الريادية وفقاً لمعطيات واحتياجات السوق المحلي والإقليمي والدولي، فاتحاً الآفاق لخلق مزيد من فرص العمل من خلال التشبيك مع أصحاب الأعمال داخلياً وخارجياً، مؤكداً أنّ البرنامج أولى اهتمامه الخاص للأفكار الإبداعية المؤدية إلى خلق المزيد من فرص العمل، والأفكار الريادية القابلة للتحقيق والتوسع، من خلال التركيز على تنمية الرأسمال البشري وبتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتصميم وهندسة المشاريع.
وبارك الشاعر الخريجين مُتمنياً لهم دوام النجاح في تحقيق أفكارهم الريادية كما شكر البنك الإسلامي والصناديق العربية كممولين للمشروع، وبرنامج الأمم المتحدة كجهة تدير عملية التنفيذ والمجلس الأعلى للشباب والرياضة  كشريك في عملية تمكين الشباب وجامعة بوليتكنك فلسطين كشريك في عملية التنفيذ.
روبيرتو فالنت أوضح من جانبه أثر المشروع مقارنة بالموارد المالية المحدودة له، مؤكدا على أهميّة المشروع في ظل الاحتلال الإسرائيلي حيث يعطي المشروع فرص حقيقية للشباب أصحاب الأفكار الإبداعية والريادية حيث تنوعت قطاعات المشروع لتضم قطاع التكنولوجيا والبيئة والزراعة العضوية والخضراء معربا عن فخره بدعم الريادة والتمكين في فلسطين.
وأشاد الخطيب بأهمية مبادرة جدارة، والتي أظهرت أثرها على شرائح طلبة، وخاصة أصحاب المبادرات الإبداعية، وتحفيزهم على تجنيد ما لديهم من مهارات وخبرات في إنشاء مشاريعهم الذاتية لتلبية احتياجات الاقتصاد الفلسطيني المتنامي، وأكّد على إحتواء المجتمع الفلسطيني والجامعات الفلسطينية للعديد كم الرياديين، وتعكس هذه المشاريع الريادية مدى الإبداع الذي توصل إليه طلبتنا، وأشاد بالشركاء الذين كان لهم الأثر الواضح في نجاح هذه المُبادرة.
ويعتبر برنامج (جدارة) مشروع لتمكين الشباب الجامعي في محافظة الخليل عن طريق التدريب العملي واحتضان المشاريع، وهو احد مكونات تمكين الشباب بالشراكة مع المجلس الأعلى للرياضة والشباب بإشراف جامعة بوليتكنك فلسطين وبكلفة إجمالية بلغت 163,000 دولار، وقد استفاد من المشروع 130 شاباً وشابة، (68% من الإناث) حيث تلقو تدريب متقدم في الريادة والإبداع وبناء نماذج الأعمال والجدوى الاقتصادية وخطط الأعمال.  وتم تشغيل 20 منهم لمدة 3 أشهر لإكسابهم الخبرات العملية تمهيداً لدمجهم في سوق العمل،  كما تم إطلاق 15 مشروعاً ناشئاً خلقت لا يقل عن 40 فرصة عمل، وعلى  هامش الحفل تم افتتاح معرضاً ترويجياً للشركات الناشئة.
 
دائرة العلاقات العامة