استضافت جامعة بوليتكنك فلسطين يوم أمس الموافق 21 آذار 2013 رئيس جامعة شرق البحر المتوسط الدكتور عبدالله أوزتوبارك، ويرافقه منسق دول الشرق الأوسط في الجامعة الدكتور محمد سلامة رئيس دائرة هندسة الكمبيوتر، وعدد من المحاضرين الفلسطينيين. وكان في استقباله نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور امجد برهم والأستاذ أيمن سلطان نائب الرئيس لشؤون خدمة المجتمع وعمداء الكليات المختلفة في الجامعة.
رحب الدكتور أبو الصفا بالضيفان وأطلعهما على مسيرة الجامعة ورسالتها وانجازاتها ومراحل تطورها وبرامجها الأكاديمية المتعددة، والتطور الذي حققته الجامعة في فترة قصيرة، حيث أنّها تعتبر رائدة ما بين الجامعات الفلسطينية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، ومؤكداً على تميّز برامج الجامعة الأكاديمية وتطورها تبعا لحاجة السوق المحلية، وشدد على الشراكة التي تنتهجها الجامعة مع قطاعات المجتمع المختلفة وتميز الجامعة بدائرة مختصة في شؤون المجتمع.
وبدوره عبر الدكتور أوزتوبارك عن تقديره وإعجابه بمدى تقدم جامعة بوليتكنك فلسطين والتخصصات المميزة والمتعددة التي تقدمها، وقدم عرضا سريعا عن القطاعات الأكاديمية والتخصصات التي تقدمها جامعة شرق البحر المتوسط لمختلف طلابها من مختلف دول العالم. وأشار الضيف الى مدى ترحيب الجامعة باستقبال الطلاب العرب من مختلف الدول العربية، وخاصة الفلسطينيون والذين يبلغ عددهم حاليا تقريبا 360 طالب ، أي ما يقارب نصف الطلاب العرب المسجلين في جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط .وأكد على رغبتهم الدائمة باستقبال المزيد من الطلاب الفلسطينيين على كافة التخصصات التي تقدمها الجامعة، تحدث الدكتور محمد سلامة منسق دول الشرق الأوسط في جامعة شرق البحر الأبيض عن تخصص هندسة الكمبيوتر وتقاطع هذا التخصص مع جامعة البوليتكنك، وبين ضرورة توثيق التعاون ما بين الطرفين لتشجيع الطلاب والأكاديميين على تبادل الخبرات والمعرفة الأكاديمية .
وناقش الطرفان إمكانية توثيق التعاون بين الجامعتين في مجالي تبادل الخبرة الأكاديمية، والتبادل الطلابي،والتخصصات التي تتقاطع ما بين الجامعتين، ومدى إمكانية ذلك ، وتطوير البحث العلمي بتبادل الخبرة ما بين الطرفين، وتعزيز أفق التعاون الأكاديمي بشتى المجالات.
وفي نهاية الزيارة، قامت المجموعة بزيارة بعض المختبرات في جامعة بوليتكنك فلسطين من مختبر الميكاترونكس، ومختبر الموائع ، ومشغل الكهرباء، ومركز الحجر والرخام.
وانتهت جولة الضيوف بزيارة الحرم الإبراهيمي في الخليل أهم منبر تاريخي يميز محافظة الخليل بشكل خاص، ويضيف على الأهمية التاريخية التي تميز فلسطين المزيد.