انضمت جامعة بوليتكنك فلسطين بالإضافة إلى سبعة جامعات فلسطينية إلى برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي"، بهدف تأهيل الطلبة الخريجين في هذه الجامعات تأهيلاً عالياً وإكسابهم المهارات الأساسية التي تحتاجها قوى العمل في القرن الحادي والعشرين.
وفي حفل الإعلان الذي نظّم في مدينة رام الله، تم التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات التي ستؤدي إلى تعزيز فرص العمل أمام الشباب الفلسطيني بشكل ملحوظ بين ماريتا ميتشين، النائب الأول للرئيس للاستثمارات الاستراتيجية لدى "إس إيه بي"، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية، وعدد من رؤساء وكبار ممثلي تلك الجامعات.
وقام مكتب ممثل الرباعية برعاية وتنظيم التوقيع على هذه الاتفاقيات في إطار عمله على تطوير الاقتصاد الفلسطيني. وعمل المكتب مع مسؤولين كبار في "إس إيه بي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لربط الشركة بالجامعات الفلسطينية، بهدف تمكين هذه الجامعات والطلبة الدارسين لتخصصات في تقنية المعلومات أو الأعمال من الوصول إلى منهج "إس إيه بي" الدراسي المتقدّم، ما يتيح لهم اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للعمل في بيئة أعمال عالمية تتسم بالتقنيات العالية.
وتهدف "إس إيه بي"، علاوة على انضمام الجامعات الفلسطينية إلى برنامج تحالف الجامعات، إلى المساعدة في وضع خريطة طريق للوظائف عبر "برنامج المهنيين الشباب"، تكون عوناً للخريجين الحاملين لدرجات أكاديمية في تخصصات الأعمال والعلوم والمال وتقنية المعلومات. وسيحظى الطلبة الفلسطينيون الذين يستوفون معايير الاشتراك في البرنامج بفرصة نيل التدريب على حلول "إس إيه بي" وأدواتها ومنتجاتها المبتكرة. ويُسهم "برنامج المهنيين الشباب" بتزويد الشباب من أبناء المناطق التي يجري تنفيذه فيها، بمهارات "إس إيه بي" التي تُضاف إلى معارفهم وثقافاتهم المحلية، ما يُكسبهم ميزات تنافسية تساعد على فتح مزيد من الآفاق الوظيفية أمامهم ضمن منظومة "إس إيه بي" من الشركاء والمتعاملين، ويُعدّهم إعداداً أمثل للانخراط في الاقتصاد الرقمي المزدهر.
وبهذه المناسبة، قالت ميتشين، التي تشغل كذلك منصب المدير التنفيذي لمعهد "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتدريب والتنمية، إن "إس إيه بي" تؤمن بأن تكنولوجيا المعلومات "مهمة في رسم صورة أكثر إشراقاً لحياة الشعوب في منطقة الشرق الأوسط"، معربة عن فخرها بلعب دور حيوي في هذا الإطار في فلسطين. وأضافت: "يمكن تنمية المواهب في فلسطين لخلق مهارات ووظائف تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى المنطقة كلها، ونحن نشجع شركاءنا في منظومة "إس إيه بي" على لعب دور في خلق فرص العمل وتوسيع آفاق المستقبل أمام الشباب".
من جانبه، رأى رئيس بعثة مكتب ممثل اللجنة الرباعية، كيتو دي بور، أن المجال متاحٌ أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات ليلعب دوراً كبيراً في النمو الاقتصادي الفلسطيني وتعزيز فرص العمل، معرباً عن سعادته بأن تمسك "إس إيه بي" بزمام المبادرة للدفع بهذا التوجّه قُدماً. وقال دي بور إنه يتطلع إلى بناء علاقة وطيدة ومستمرة مع "إس إيه بي"، والعمل مع مجتمع شركات تكنولوجيا المعلومات الدولية لتقديم مساهمة حقيقية تُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع. وأضاف: "يُعدّ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الفلسطيني قطاعاً خدمياً مهماً ومتنامياً، ونحن نرى أن "إس إيه بي" يمكن أن تساعد في تحسين جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع، وتساعد في الاستفادة من هذه الجودة، مع إضفاء تنافسية نسبية في الأجور الممنوحة للموظفين في هذا القطاع، لخلق الفرص وتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية".
وفي السياق نفسه، أوضحت إيناس أبو لبن، مستشارة تطوير القطاع الخاص في مكتب ممثل اللجنة الرباعية، أن هذه المنطقة ظلت، منذ العام 2007، إحدى أسرع الأسواق نمواً لدى "إس إيه بي"، بأكثر من 1,350 متعاملاً. ولفتت أبولبن إلى أن للشركة في المنطقة 1,600 مستشار معتمد من و120 شريك أعمال موزعين في 16 بلداً، مضيفة أن هدف مكتب ممثل اللجنة الرباعية يكمن في جعل الفلسطينيين جزءاً أساسياً من هذه الشبكة.
وقالت: "الاتفاقيات التي وقعت اليوم تعني أن جامعات بيرزيت والنجاح وخضوري وبيت لحم والبوليتكنك والقدس والخليل والعربية الأمريكية قد انضمّت إلى 101 من الجامعات الشريكة في برنامج تحالف الجامعات، وأنها أصبحت جزءاً من شبكة "إس إيه بي"، ما سيمكّن الطلبة من اكتساب مجموعة مهمة من المهارات ويتيح أمامهم قدرة أكبر على اغتنام فرص العمل".
نبذة عن SAP
شركة SAP «أس أيه بي» (مدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز التداول SAP) هي المزوِّد الرائد عالمياً لحلول البرمجية الشاملة والمتكاملة للشركات، إذ توفر تطبيقات وخدمات فائقة تمكِّن الشركات باختلاف أحجامها وأعمالها من أن إدارة أعمالها بالشكل الأمثل. وتساهم SAP ضمن كافة مراحل الأعمال في إثراء تجربة المستخدمين وتساعدهم على العمل بطريقة أكثر كفاءة وتطبيق أفضل استراتيجيه الأعمال للتفوق على منافسيهم. ويستخدم تطبيقات SAP أكثر من 258,000 عميل حول العالم للعمل بربحية أكثر والتمكن من التواؤم مع المتغيرات وتحقيق نمو مستدام.
دائرة العلاقات العامة