وقّع مركز جامعة بوليتكنك فلسطين للابتكار ونقل التكنولوجيا مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للإبداع والتميز، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور عماد الخطيب (رئيس الجامعة) والمهندس أيمن سلطان التميمي (مدير التخطيط والتطوير ومدير مركز الابتكار)، والمهندس عدنان سمارة (رئيس المجلس) والدكتور حسين الأعرج (نائب رئيس المجلس ورئيس ديوان الرئاسة) والدكتور عدنان جودة (المدير التنفيذي للمجلس)، والمهندس هشام العمري (مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس) والمهندس يوسف الدجاني (رئيس مجلس إدارة الشركة) والمهندس هاني غوشة (المدير التنفيذي للحاضنة الفلسطينية للطاقة).
وجرى توقيع المذكّرة في مقرّ المجلس في مدينة رام الله، حيث تم توقيعها بين كلٍ من السيد التميمي ممثلاً عن المركز والسيد سمارة ممثلاً عن المجلس، وتهدف هذه المذكّرة إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والعمل لخدمة الصالح العام وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتضمنت الاتفاق على بلورة أفكار ريادية ليتم ترجمتها إلى حلول تطبيقية، واحتضان تلك الأفكار وتطويرها إلى مشاريع، وإجراء ونشر الأبحاث والدراسات المشتركة ذات العلاقة، وتوفير مصادر للمعلومات وقاعدة بيانات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والمعارض لنشر وتعميم قصص النجاح، وتشجيع المجتمع على المساهمة في احتضان المخترعين والمبتكرين.
وأشار الخطيب إلى أن الجامعة تعقد آمالاً كبيرةً على هذه الاتفاقية باعتبارها حافزاً للتعاون بين كلا الجانبين لخدمة المجتمع والارتقاء بالواقع الفلسطيني، وقدّم شكره للسيد سمارة على جهوده وحرصه على إخراج هذا الاتفاق الذي يهدف إلى خدمة الابتكار الإبداع في فلسطين.
وبيّن التميمي أن الجامعة ومن خلال مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا تعمل على تعزيز ثقافة الإبداع والريادة لدى طلبتها، كما وتسعى جاهدةً إلى تنفيذ كافة الأنشطة الداعمة للإبداع والريادة في فلسطين، ونوّه إلى أهمية تبني نظام تطوير المهارات والكفاءات المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة العمل.
ومن جانبه أكّد سمارة على أهمية التعليم التقني والمهني في فلسطين باعتباره قاعدة التطور المجتمعي، وأشاد بدور الجامعة في تخريج الكفاءات العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات والتي تعتبر أساساً للتقدم، وتمنى أن يتمكن الجانبان من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المذكرة وإخراجها إلى حيّز التنفيذ.
وشدّد الأعرج على أهمية التعليم المهني والتقني في فلسطين وضرورة العمل على تشجيعه ومساعدة المبدعين والمبتكرين على تحقيق حياة كريمة.
وأفاد العمري بأن المؤسسات الفلسطينية لا تحتاج إلى مهندسين بقدر ما تحتاجه من الفنيين المؤهلين، وأعرب عن أمله في أن تواصل الجامعة برامجها التعليمية لتخريج فنيين في مختلف المجالات وتطوير مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
دائرة العلاقات العامة