الخميس 12/05/2022- استقبل رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين د. أمجد برهم وفداً من مؤسسة GIZ حيث ترأس الوفد مديرة المؤسسة في فلسطين السيدة آنيا جوم وبحضور كل من السيدة هايكه كنوب مسؤولة مجموعة التنمية الاقتصادية المستدامة في المؤسسة ود. شتيفان انتنمان مدير برنامج "مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني" المنفذ من قبل GIZ بتمويل من الحكومة الألمانية .
رحب برهم بالوفد الضيف شاكرا للجهود التي تبذلها المؤسسة في دعم المؤسسات التعليمية الفلسطينية بشكل عام وجامعة بوليتكنك فلسطين على وجه الخصوص. وقد أشار الى أهمية تكامل الأدوار بين الجامعة والمؤسسة في جسر احتياجات المجتمع من الخريجين المؤهلين والمدربين بشكل احترافي للانخراط بسوق العمل بشكل سلس وفاعل.
وقد قدم برهم نبذة عن نشأة الجامعة وانطلاقتها من معهد تقني يمنح درجة الدبلوم إلى صرح علمي كبير وممتد يمنح الدرجات العلمية المختلفة في عدد كبير من التخصصات المتنوعة والمتميزة. مشيرا الى الإرادة القوية لدى إدارة الجامعة على مر الزمن للاستمرار بالعطاء وتقديم الخدمات العلمية لأبناء شعبنا بالرغم من قيود واجراءات الاحتلال والظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وقد حضر اللقاء نواب رئيس الجامعة ومدراء الدوائر الإدارية التي تعمل مع مؤسسة GIZ من خلال عدد من المشاريع التنموية والتطويرية التي تمولها المؤسسة، وقد أعرب المهندس أيمن سلطان- نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتنمية عن دور المؤسسة الداعم للجامعة تاريخيا فان أهم مشاريع بناء القدرات وتأسيس المختبرات التقنية في الجامعة منذ الثمانينيات كانت قد نفذت بتمويل من الجانب الألماني حيث أن انطلاق الجامعة من معهد يمنح درجة الدبلوم في المجالات التقنية استدعى تمويل خاص للمختبرات والمشاغل. وانتهز الفرصة لشكر الشعب والحكومة الألمانية على الدعم المتواصل نيابة عن إدارة الجامعة وموظفيها. وكما أوضح سلطان بأن شراكة الجامعة مع القطاع الخاص محور أساس لنجاح وتميز خريجي الجامعة فهذه الشراكة ممتدة منذ عقود ومن خلال مراكز مجتمعية خدماتية ولا تقتصر على برنامج الدراسات الثنائية، والجامعة لها تجربة في برنامج ريادة الأعمال والابتكار والمشترك مع ملتقى رجال الأعمال حيث أن الطالب بعد انهائه لثلاث سنوات من الدراسة فانه ينتقل في سنته الأخيرة للشركات في القطاع الخاص.
كما قدم الدكتور اسلام حسونة- نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع نبذة عن مراكز الجامعة الخدماتية والخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني من فحوصات واستشارات وخدمات تدريبية وبناء قدرات. موضحا الدور التكاملي ما بين المراكز الخدماتية ومؤسسات القطاع الخاص لتحسين الخدمات المقدمة من الطرفين للمواطن الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن فلسفة الجامعة الريادية عززت فرص خريجيها بالعمل من خلال دعم الطلبة للخروج بأفكار إبداعية قابلة للتطبيق والنجاح في سوق العمل، ودعم هذه الأفكار من خلال برامج تدريبية وارشادية ومن ثم احتضان في حاضنة الاعمال الريادية في الجامعة وتوفير فرص التشبيك مع الممولين لتوفير الدعم المالي اللازم ومتابعهم حتى اطلاق المشروع في سوق العمل وتوفير خدمات ما بعد الاحتضان.
وفي نهاية اللقاء أعرب الوفد الزائر عن سعادته بالعلاقة المثمرة مع الجامعة، وتمنيهم لاستكمال سلسلة النجاحات بنجاح المشروع الأخير وهو انشاء كلية الدراسات الثنائية في الجامعة.
دائرة العلاقات العامة والإعلام
