تود إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين أن تضع روادها ومتابعيها والمجتمع بكافة شرائحه بصورة بعض الأمور الخاصة ببرنامج الطب المشترك:
أولاً: لقد قامت الشراكة على أسس مهنية وكان هم جامعة بوليتكنك فلسطين تمكين طلبة محافظة الخليل بشكل خاص وطلبة الوطن بشكل عام من دراسة الطب البشري، وتماشت الجامعة مع توجهات الحكومة بخصوص الرسوم المستوفاة والمخفضة إيماناً منها بدورها التاريخي في خدمة المجتمع والوطن.
ثانياً: لقد تمت الشراكة بين أطراف أساسية ثلاث وهم: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة، وجامعة بوليتكنك فلسطين، وتعاملت الجامعة مع ممثلي الحكومة بشكل مهني، وعليه فلا يجوز لأي طرف آخر أو أي فرد تم توظيفه تحت غطاء هذه الشراكة أن يتفرد بأخذ القرارات الغير مهنية والمتسرعة متجاوزا مرجعيات الشراكة.
ثالثاً: ان الجامعة وهي تستهجن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسؤول دونما أدنى تصور لما يحدثه من آثار مجتمعية سلبية، لتؤكد تقديرها لحكمة ورجاحة دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بمعالي أ.د. محمود أبو مويس ووزارة الصحة ممثلة بمعالي د. مي الكيلة وما قامت به الوزارة بإصدار بيان يؤكد على أن برنامج الطب المشترك ما زال قائماً وفاعلاً على قاعدة الشراكة السابقة، وأن أي حديث غير ذلك غير مقبول ولا يمثل الوزارة أو أي جهة رسمية.
رابعاً: تعتز جامعة بوليتكنك فلسطين بطلبة برنامج الطب المشترك الذين أنهوا ثلاثة فصول حتى الآن، حيث قامت الجامعة بتسخير ما يلزمهم من المختبرات والمرافق الطبية والحيوية، ووفرت لهم من الكوادر التي يشهد لها بالبنان على المستويين المحلي والدولي، وتؤكد الجامعة على التزامها التام تجاه هذه الشريحة من نخبة الطلبة حتى التخرج.
خامساً: ترحب الجامعة بطلبة الثانوية العامة الجدد، وتدعو من استوفى شروط القبول من الدفعة الأولى لاستكمال إجراءات تسجيلهم، وتؤكد بأن الباب لا يزال مفتوحاً لاستقبال الطلبة في برنامج الطب البشري المشترك، وستكون أسس القبول مبنية على المعايير المتفق عليها مع الشركاء.