عقد مركز التميّز في التعليم والتعلم بجامعة بوليتكنك فلسطين ورشة عمل حول "تطبيق استراتيجيات التعليم الالكتروني لتحسين التعليم والتعلم" "Implementing e-Learning Strategies to Enhance Teaching and Learning" والتي قدمتها Prof. Melita Kovacevic من جامعةZagreb ، وذلك ضمن "برنامج TAM" الممول من "برنامج Erasmus"، واستمرت الورشة التدريبية على مدار يومين متتاليين، حيث رحب رئيس الجامعة أ.د. عماد الخطيب بالمدربة مُشيراً إلى أنّ الجامعة تعطي أهميّة لهذا النوع من الورشات التدريبية والتي تعكس رؤية الجامعة في أن تكون جامعة تكنولوجية ريادية. كما حضر الورشة د. جميل طميزي عميد البحث العلمي ومدير التعليم الالكتروني سابقاً في جامعة فلسطين الأهلية، ود. احمد العطاونة رئيس جامعة الخليل سابقاً، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. مصطفى أبو الصفا، ونائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير أ. أيمن سلطان، ود. عدنان شحادة مدير مركز التميّز في التعليم والتعلم، إضافة إلى ما يقارب 33 مدرس ومدرسة من مُختلف كليات الجامعة.
وقد تمحورت الورشة عدة أمور تتعلق بدور التكنولوجيا في تحسين عملية التعليم والتعلم لكل من الطالب والمدرس، حيث تم النقاش في موضوع الايجابيات والسلبيات في تطبيق التكنولوجيا والتحول من التعليم التقليدي إلى التعليم القائم على استخدام تقنيات التعليم التفاعلي والتي يفضلها الطالب في الحصول على المعلومة والتي لها دور أساسي في إعادة صياغة دور المتعلِّم والمُعلِّم، ويظهر هذا من خلال استخدام تقنيات الحاسوب في إدارة أو اختيار عملية التعليم، ومن الجدير بالذكر أنّ التعليم الإلكتروني لا يعدّ بديلاً عن المُعلِّم، بل إنّه يعمل على تعزيز دور المعلِّم كموجّهٍ ومُشرفٍ في عملية التعليم باعتبارها أداه وليست هدف إضافة إلى أنّ استخدام التكنولوجيا يسهل الاتصال بين الطالب والمدرس وإيصال المعلومة للطالب.
في ختام الورشة التدريبية تم تكريم المتحدثة بحضور د. أبو الصفا ود. شحادة وشكرها على ما قدمته من معلومات وتجارب هامه كما عبر الحاضرون عن مدى تأثرهم واستفادتهم من الورشة التدريبية والتي أضافت لهم معرفة عن أهميّة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية والتي لها الأثر الأكبر على الطلبة وتقبلهم لنمط التعليم التكنولوجي الحديث كونه وسيلة تدعم العملية التعليمية التقليدية؛ لتحولها من مرحلة التلقين إلى مرحلة التفاعل والإبداع وتنمية المهارات من خلال تقديم مواد تعليمية مطورة بعناية وبشكل يواكب التغيرات ويلائم النمط الجديد الذي يبحث عنه الطالب، ويمكنه من إلغاء حدود المكان والزمان ليمثل حلاً عملياً لآلية التعلم الحديثة.
دائرة العلاقات العامة والإعلام