بحث وفد من جامعة بوليتكنك فلسطين سبل التعاون المشترك مع مصنع بيسان للمكيفات وذلك في اجتماع عقد في مقر المصنع في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، جاء ذلك بمشاركة كل من عميد كلية المهن التطبيقية الدكتور اسحق سدر ورئيس دائرة الهندسة الميكانيكية الدكتور إياد الهشلمون والمهندس علاء جلال التميمي عن مركز التكامل والصناعة و المهندس إبراهيم العمايرة مدرس التكييف في كلية المهن التطبيقية.
وتم استقبال الوفد من قبل المدير العام للمصنع المهندس محمد جوهر؛ حيث تمت مناقشة آفاق التعاون المشترك في عدة أمور؛ من أهمها: البحث والتطوير في تكنولوجيا التصنيع والتحكم بالمكيفات الحديثة وخلق فرص للتدريب الميداني لتخصصات مختلفة داخل المصنع، وعقد ورش عمل تعريفية وتوفير مقاطع من المكيفات لتدريب الطلبة عليها داخل الجامعة؛ كما سيتم خلال الفترة المقبلة إعداد اتفاقية تعاون بين الجامعة والمصنع بهذا الخصوص.
ومن جهته أكد خبير التكيف د. اسحق سدر أن البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية ينعكس بالضرورة على القطاعيين العام والخاص ويفتح آفاقا ً جديدة في السوق الفلسطيني.
وقال م.محمد جوهر مدير عام شركة بيسان لصناعة المكيفات: في هذه المرحلة نسعى إلى تقوية علاقتنا مع شركائنا لتحقيق خططنا وأهدافنا التسويقية للعام 2017، موضحاً بأن مصنع بيسان مفخرة للإقتصاد الوطني وسيشكل نقلة نوعية للصناعة الفلسطينية، ومنوهاً بأن وجود المصنع على أرض محافظة طولكرم من شأنه أن يدعم اقتصادها وأن يسهم في تشغيل الأيدي العاملة وفتح آفاق جديدة في السوق المحلية ووضع فلسطين على خارطة صناعات التكييف والتبريد.
وقال الهشلمون: التطوير في تكنولوجيا التصنيع هدف تسعى له كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل مضاعفة خطوط الإنتاج الفلسطينية حتى تنتشر العلامة المعتمدة "صنع في فلسطين" في كل العالم. وأكَد أنّ مصنع بيسان للمكيفات نموذج فلسطيني رائد يستحق مزيداً من الضوء.
وبحث التميمي فرص التدريب الميداني في المصنع وتنسيق زيارات علمية وطرح إمكانية إنتاج اللوحات الإلكترونية المتخصصة داخل مختبرات الجامعة بدل من استيرادها من دول الخارج.
يُشار إلى أن “مصنع بيسان للمكيفات” رابع مصنع في الشرق الاوسط في هذا المجال وتأسس كشركة خاصة عام 2012 برأسمال قدره 2.5 مليون دولار أمريكي، كمصنع متخصص في تصنيع أجهزة التكييف الجدارية والعمودية والمركزية وصناعات التبريد الأخرى. وتم إنشاء المصنع على أرض مساحتها 8000م2، ويهدف المصنع في مرحلته الأولى الى تلبية حاجة السوق المحلية؛ على أن يبدأ لاحقاً بالتوسع في الأسواق العربية والإقليمية.
دائرة العلاقات العامة