جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد ورشة عمل بعنوان "معالجة المياه الناتجة عن صناعة الألبان ومدى الاستفادة منها"، حيث نظمت الورشة وحدة أبحاث الطاقة البديلة والبيئة، وقسم هندسة تكنولوجيا البيئة، بحضور رئيس مجلس إدارة باديكو السيّد عبد الحكيم فقها، والمدير التنفيذي لشركة البينار السيّد أحمد مصلح، والسيّد سفيان أبوخلف مدير مبيعات دواجن فلسطين في الشركة، وعميد كلية الهندسة الدكتور نافذ ناصر الدين، ومدير وحدة أبحاث الطاقة البديلة والبيئة الدكتور زهدي سلهب، ومن قسم هندسة تكنولوجيا البيئة الدكتور ماهر الجعبري، والدكتور حسن صوالحة والمهندسة ناريمان زاهدة، ومدير مركز التكامل مع الصناعة المهندس مكاوي احريز.
ورحب د.ناصر الدين بالضيوف وأشاد بتخصصات كلية الهندسة ومشاريع طلبة الكلية المُتميّزة، ودور جامعة بوليتكنك فلسطين في خدمة المجتمع من خلال تقديم كافة الاستشارات والخدمات الفنية.
كما وأكّد د. سلهب بأنّ دور الجامعة لا ينحصر فقط في منح الشهادات العلمية والدرجات الأكاديمية، إنّما يمتد هذا الدّور ليطال كافة شرائح المجتمع وقطاعاته ومؤسساته العامة والخاصة، وأنّ الجامعة أنشأت العديد من المراكز والوحدات البحثية والخدماتية والاستشارية ومنها وحدة أبحاث الطاقة البديلة والبيئة.
وقدّم د. الجعبري عرضاً حول معالجة المياه الصناعية والمياه العادمة من صناعة الألبان ودور قسم هندسة البيئة في إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل في المجتمع المحلّي، سواء من خلال خبرة الكادر الأكاديمي، أو مشاريع الطلبة ذات العلاقة، وتحدث عن مشروع بحثي في معالجة المياه العادمة في المخلفات الصلبة، مضيفاً نبذة حول المشاريع المشتركة بين جامعة بوليتكنك فلسطين والحكومة الهولندية.
ثمّ تحدّث د. صوالحة عن الإنتاج النظيف وخبرة الكادر الأكاديمي في هذا المجال، حيث أكّد على ضرورة معالجة المياه العادمة من مصدرها، وبالتالي تخفيض استهلاك المياه، وما مدى الاستفادة منها في إنتاج الطاقة وتقليل مستويات الطاقة الضائعة.
وأشاد م. حريز بدور مركز التكامل مع الصناعة في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي، وركّز حديثه عن استخدام الطاقة البديلة وتحديداً الطاقة الشمسية.
وأكّد الحضور على ضرورة المتابعة والتعاون المشترك بين المؤسستين من خلال إعداد مسودة اتفاقية تعاون، وخاصة في الجوانب التطبيقية والبحثية ومناقشة بنود هذه الاتفاقية، حيث سيقوم د. سلهب بالمتابعة مع مجلس إدارة الشركة وصولاً إلى توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة والشركة.
دائرة العلاقات العامة