أطلق كل من البنك الإسلامي الفلسطيني وجامعة بوليتكنك فلسطين جائزة البنك الاسلامي الفلسطيني للبحث العلمي للعام الثاني على التوالي بقيمة 20 ألف دولار أمريكي تمنح في خمس فئات اثنتان منهما تستقبل مساهمات الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية.
وقال السيد بيان قاسم المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني أنّ اهتمام البنك بالبحث العلمي وتطويره والانفاق عليه يعتبر أولوية لدى البنك وتطبيقاً عملياً لأوامر الله عز وجل الذي حثّ على التعلم والتفكر في خلقه.
وأكّد قاسم أنَ دعم البحث العلمي وسيلة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة ولفتح آفاق التطور أمام المجتمع من خلال دعم الباحثين ومكافأتهم على الجهد الكبير الذي يقومون به، معتبراً البحث العلمي الدعامة التي ترتقي بها الأمم سلم الحضارة والرقي.
وكشف قاسم عن قيام البنك بمضاعفة قيمة الجائزة لتصبح عشرين ألف دولار أمريكي عوضاً عن عشرة آلاف دولار هي قيمة الجائزة للعام الماضي، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي ضمن توجهات مجلس الإدارة بتحقيق التنمية من خلال المسؤولية الاجتماعية لتكون فعّالة ومؤثرة وذات ثمار حقيقية يظهر أثرها جلياً في الحاضر والمستقبل.
وشكر قاسم إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين وكافة الطواقم العاملة بها على المهنية الكبيرة التي أبدوها في إدارة هذه الجائزة وعلى الاهتمام بكافة تفاصيلها منذ التخطيط لها والاعلان عنها وما سيقومون به من متابعة للأبحاث العلمية التي تصل ومن ثم تقييمها وإعلان الفائزين، معتبراً ذلك دليلاً على اهتمام الجامعة بتوسيع دائرة البحث العلمي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الطاقات الكامنة لدى ابناء شعبنا.
من جهته أوضح عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور مراد أبو صبيح أنّ الجائزة تتكون من خمس فئات تمنح للباحثين الفائزين تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في تقديم إضافة علمية أو تقنية مُتميّزة في إطار بحث علمي أو أكثر منشور في مجلات علمية محكمة ذات سمعة متميزة وتصنيف عال، كما أنّ فئتين من فئات الجائزة ستمنحان على مستوى الجامعات الفلسطينية وهما: جائزة التميز في النشر العلمي، و جائزة التميز البحثي لطلبة الدراسات العليا. إضافة الى ثلاث فئات ستمنحان للمتنافسين من جامعة بوليتكنك فلسطين وهم: جائزة افضل بحث تطبيقي، جائزة غزارة البحث العلمي، وجائزة أفضل مجموعة بحثية.
وقد شكر رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ الدكتور عماد الخطيب ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني باهتمامهم بالبحث العلمي وتشجعيهم للبحوث وتقدميهم جوائز قيّمة ودعمهم الدائم لجامعة بوليتكنك فلسطين.
واكّد الخطيب على اهتمام البنك الإسلامي الفلسطيني بخدمة المسيرة التربوية والتعليمية في فلسطين وأهمية تشجيع المنافسة المُثمرة بين المؤسسات التعليمية والبحثية بهدف تبادل الخبرات، والتعاون البحثي في سبيل بناء جيل جديد قادر على تحقيق النهضة المنشودة المبنية على الوعي والعلم والمعرفة، وتأهيل قدرات أكاديمية عالية لبناء الوطن.
وطالب الخطيب مؤسسات المجتمع المحلي على ضرورة دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين داخل الوطن، وذلك لأهميته في ترسيخ الأساس القوي لدولة العلم والمعرفة.
دائرة العلاقات العامة