18- شباط 2016 أقام قسم النشاطات اللامنهجية التابع لعمادة شؤون الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين يوماً ترفيهياً بعنوان "يوم فرح ومرح" لطلبة مركز الرجاء للتأهيل وتنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل.
حيث تم خلال هذا النشاط تقديم مجموعة من العروض المسرحية والفقرات الفنية المتنوعة بالإضافة إلى فقرة خاصة بالرسم على الوجوه نفذها أفراد مجموعة متطوعي البوليتكنك فيما تم تنظيم فقرة المهرج والتي قام بتقديمها الطالب موسى أبو شرار حيث تم إعطاء الفرصة لطلبة المركز والبالغ عددهم ما يقرب عن 100 طالب وطالبة، للتعبير عما يجول في خاطرهم مستخدمين مهارة الرسم على لوحات الكرتون ذات الحجم الكبير، هذا وتم توزيع الهدايا على جميع طلبة وطالبات المركز.
من جهته أوضح الأستاذ طارق البيطار مسؤول قسم النشاطات اللامنهجية التابع لعمادة شؤون الطلبة أن هذا النشاط الترفيهي يأتي ضمن شعور إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين بالمسؤولية الإجتماعية الملقاة على عاتقها تجاه فئات المجتمع المختلفة بالإضافة إلى إصرار الجامعة كونها جامعة علوم وتكنولوجيا وابداع ريادية على تحقيق هذه الرؤية التي تتبناها ضمن خطتها الإستراتيجية ؛وذلك من خلال الانشطة التي تقدمها في مختلف دوائر الجامعة وكلياتها ، مشيراً إلى أن مسؤولية دمج هذه الفئة وتغيير نظرة المجتمع السلبية نحوها لا تقتصر على ذويهم وحدهم بل تقع على عاتق كل أفراد المجتمع الفلسطيني كما وشدد البيطار على ضرورة دعم أُسر ذوي الاحتياجات الخاصة .
بدورها شكرت بسمة مجاهد سكرتيرة المركز إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين على هذه اللفتة الكريمة التي من شأنها إدخال الفرحة والسرور لنفوس هؤلاء الأطفال مؤكدةً بأن مثل هذه الانشطة تُعتبر أسلوباً حيوياً ومسانداً لإدارة المركز في تقديم الرعاية والعلاج اللازمين لهؤلاء الطلبة والتخفيف من معاناتهم اليومية.
من جانبها اشارت الطالبة روزين البطران الى أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة متابعة لنشاطات تطوعية تعكف مجموعتها " متطوعو البوليتكنك" وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة على تنفيذها ؛ وذلك لخدمة فئات المجتمع المختلفة بشكل دوري شاكرةً في الوقت ذاته إدارة مركز الرجاء للتأهيل وتنمية القدرات على حسن الضيافة والمساهمة في إنجاح هذا اليوم الترفيهي.
تجدر الاشارة الى أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة نشاطات متنوعة تم الاتفاق على القيام بها مع إدارة مركز الرجاء وذلك لتسهيل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمجتمعهم المحلي وفئاته المختلفة.